الشغب الهادئ هنـا اليوم متربع
يفضح كـل الأسرار
و ينطق بكل الحقائق
يصرخ في وجهك
لم تعد تهمني يا انت حتى في مجرد الكلام ...
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بــلا وداع و بلا نهاية
سأسافر و أقطع المسافة ... أمزق الرباط السامي الذي كان يجمعنا
سأعدم تلك الصداقة بلا رحمة... و اجتث أثرها من الأعماق
و أنثر بقاياها كي تتقاذفه الرياح إلى بلاد غريبة
و يطبع الغرور روحي كما كنت دائما ...
لن أنظر إلى الخلف ... وسوف لن اتذكرك
لا ..لـن تسيل دموع العين من اجلك... °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ومازلت أحمل هذه الكتلة من الدماء بين رئتايا الصغيرتين
تيقنت أني مازلت أنــا انــا ... و من انت إلا طيف يؤرخ لـه
على عتبة الذكرى يقف .. وأمـامه كنت قد اغلقت الباب و مازلت °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
و بعـض الترهات تكشف الحقائق
و تزيل حجاب الستر عن الألـم ... و تعكس صورة الحزن التي تستولي على الفؤاد
تحجرك ... قسوتك... صرخات دليل أن الجرح ما زال ينزف
فلتتخبط في دماء الأسى وحيدا
و ادفع ثمن اختياركبقلمي